تلاقي الدنيا بتعاندك ..
وبتحطك في خانة يَك ..
ولما تحسها صاحبك ..
وفي الشدة تقيم ضهرك ..
بِتِخْلَى بَك ، وبتخونك ..
ولما تسلفك حلمك ، وتعلَى بَك ..
قوام بتفَضّي مضمونك ..
وبتقولك عمايلك عَك ..
تعيد الكَرَّة م الأوّل ..
وتبني الحلم ، وتطوّل ..
وتتعب قد ما تتعب ..
وتِلقاها بتتحوّل ..
ولا مرة بِتِصْبَح لَك ..
وبتعافر عشان تطلع ..
على كتاف الزمن وِتمُرّ ..
وتتفاجئ بإن العمر ..
لو ضفناله ألفين عمر ميكفيش ..
وتفضل تجري بالمسافات ..
لحد ما ينقطع نفسك ..
وتِلقى الخطوة مبتمشيش ..
تلاقي الشك متأكد ..
ويتحول يقينك شك ..
وتفهم بس متأخر ..
بأن العيشة أصلا زيف ..
وإن انت مجرد طيف ..
على بال الزمن بيمر وبينساه ..
وانك في الحياة ميت ..
وان الميتين في حياة ..
مهو انت في الزمن صورة ..
مُعايَن ، بس مش موجود ..
مُؤقَّت ، ليك معاد محدود ..
هتوصله هتوصله ..
ويبقى منتهى أملك يكون عملك ..
رجل طيب بيضحك لك ..
وإن الرب يغفر لك ..
بقلم / أستاذ دكتور شادي محمد عثمان

تعليقات
إرسال تعليق