القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات غريبة عن المغول 1) تم تدريب المغول علي ركوب الخيل في سن مبكر ” ثلاث سنوات ” ، وهي واحد من التدريبات الأولية التي يشارك فيها الطفل والده ، علي أن يكون مربوطا علي ظهر الحصان ، وذلك لمنع أي إصابة عرضية ، وبعد سنة أو سنتين ، يتم تدريب الطفل علي استخدام القوس والسهم ، والسعي طوال حياته علي أنه صياد ومحارب ، و في الواقع كان من المتوقع أن ينضم إلي الحملات العسكرية التي كتبها في سن مبكر جدا . 2) كان لمعظم المغول مشاهد حريصة جنبا إلى جنب مع الذكريات البصرية التي تطورت وقد تشهد العديد من الأدلة علي حرص المغول من مختلف المصادر المعاصرة علي تحديد مكان العدو الذي يختبئ وراء الشجيرات الهزيلة من السهوب البرية من مسافة 4 ميل ، في حين أن لهم القدرة أيضاً علي التمييز بين الانسان والحيوان من مسافة 18 ميل . ومثل هذه الروايات على ما يبدو التي كان مبالغ فيها ، بالتأكيد أنهم كانوا يعتمدوا على الذاكرة البصرية القوية التي أظهرها محارب المغول المنتظم ، وتحقيقا لهذه الغاية كان يلزم لمعظم الجنود من الجيش المغولي التعرف علي المكان المحيط به بشكل جيد ، لتساعده في الكشف والبحث عن الطعام . وعلاوة على ذلك ، كان من المتوقع ايضا ان يكون على قدر كبير من المعرفة حول الظروف المناخية والمحلية ، والغطاء النباتي والمراعي والأهم المياه . 3) ويمكن للمحارب المغولي يعيش بدون الحصص الغذائية لعدة أيام ، حيث كان للمغول القدرة على أن يظلوا علي قيد الحياة دون تناولهم للحصص الغذائية لعدة أيام ، وكانت الحصص الغذائية المقدمة للعسكريين مقتصده ، لتبدأ بالأطعمه المجففة والحليب ، واللحوم المملحه و المشروب الكحولي المصنوع من حليب الفرس المخمر ، ولكن عندما تقل هذه الحصص يلجئوا إلي تناول أطباق أخرى غريبة تتمثل في صيد الكلاب والذئاب والفئران وحتى المهرات لحديثي الولادة . وأشار جيوفاني دا للداء العليقي ديل كاربيني ، والراهب الفرنسيسكاني الذي أرسل إلى الإمبراطورية المغولية في المهمة الدبلوماسية ، إلى أن المغول يقبلون علي أكل لحوم البشر وهذا ” نادرا جدا ” كما ورد في الحادث الملحوظ ، عندما تعرضوا لأحدي الحصارات وكان عليهم أن يقتلوا واحد من كل عشرة جنود من أجل الغذاء ، وادعى ماركو بولو أيضاً أن المغول يمكنهم العيش على دماء خيولهم .

تعليقات

التنقل السريع