علي فكرة لو ربنا أراد تحريم الموسيقي والغناء كان هيكون فيه نص صريح من القرآن ! 🤔
طب ماهو مافيش نصوص صريحه في القرآن عن طريقة الصلاة، أو عدد الركعات في الخمس صلاوات مثلاً! لكن إحنا عرفنا واتعلمنا من السنة، برغم إن الصلاة ركن من أركان الإسلام!!
لما تلاقي أحاديث صحيحة في كُتب السنة بالتحريم ولازالت تُحلل الحرام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " حديث صحيح في البخاري.
يبقا أنت بتحرم وتحلل علي اهوائك الشخصية.
أما بالنسبة للأية رقم ٦ في سورة لقمان (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ).
قال فيها عبدالله بن مسعود، وعبدالله بن عباس، وجابر، وعكرمه، سعيد بن جبير، ومجاهد، والحسن البصري، ومكحول، وعمرو بن شعيب، وعلى بن بذيمة، وهما منهم الصحابة والتابعين فسروا بالمقصود (باللهو) هو (الغناء).
(والمذاهب الأربعة) أقروا بتحريم الموسيقي والأغاني وحتي الكثير من الكُتب والعلماء ولو ذكرناهم مش هنخلص.. الإشكال فقط عن إن بعض أنواع الغناء (بشروط) تكون حلال.
ولو عندك أراء أئمة تُنادي بعكس كده هما في النهاية سيجازيهم الله علي ارائهم وعلي حسب نواياهم يؤجروا.
لكن لازم يكون في علمك حاجه مهمة جداً ولازم تعرف يعني إيه" رأي الجمهور " أو أتفق العلماء؟!
رأي الجمهور يعني إتفاق أغلبية العلماء علي رأي في قضية معينة بدلائل تُرجح رأيهم عن رأي أخر! يعني مش بالمزاج برضو.
إما الاراء الشاذة المختلفة اللي ماتفقش معاهم ارائهم ضعيفة جداً وأدلتهم لا ترتقي بالأعتماد عليها..
علشان كده أي حد حابب يخرج عن رأي الجماعة لازم يكون عنده دليل قوي من القرآن أو السنة يُرجح موقفه.
هل أنت بقا ياللي بتحلل وتحرم علي مزاجك تيجي إيه في عبدالله بن عباس الصحابي الجليل حبر الأمة رضي الله عنه وأرضاه، علشان مايعجبكش تفسيرة في أية إحتمال كبير يكون سمعها من الرسول بتفسيرها بنفسه أو نقلها عن الصحابة ؟!
طب أقولك حاجه في قاعدة عندنا مبنية علي حديث صحيح لقوله صلي الله عليه وسلم "فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه"
في حالة لو أنت في شك شويتين ومش عاجبك تفسيرات الصحابة والتابعين والعلماء وماشي وراء أراء شاذة.
بقلم / طه البنا

تعليقات
إرسال تعليق